للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ «نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، بَيْدَ كُلُّ أُمَّةٍ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا وَأُوتِينَا مِنْ بَعْدِهِمْ، فَهَذَا الْيَوْمُ الَّذِى اخْتَلَفُوا، فَغَداً لِلْيَهُودِ وَبَعْدَ غَدٍ لِلنَّصَارَى» عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ في كُلِّ سَبْعَة أَيَّامٍ يَوْمٌ يَغْسِلُ رَأسَهُ وجَسَدَهُ.

٣٢٦٤ - حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ قَالَ قَدِمَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِى سُفْيَانَ الْمَدِينَةَ آخِرَ قَدْمَةٍ قَدِمَهَا، فَخَطَبَنَا فَأَخْرَجَ كُبَّةً مِنْ شَعَرٍ فَقَالَ مَا كُنْتُ أُرَى أَنَّ أَحَداً يَفْعَلُ هَذَا غَيْرَ الْيَهُودِ، وَإِنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم سَمَّاهُ الزُّورَ - يَعْنِى الْوِصَالَ فِى الشَّعَرِ. تَابَعَهُ غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ.

باب قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) وَقَوْلُهُ (وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِى تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً). وَمَا يُنْهَى عَنْ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ

ــ

الفهمي بالفاء المصري. قوله (الآخرون) أي في الدنيا (السابقون) أي في الآخرة و (بيد) بفتح الموحدة وسكون التحتانية وبفتح المهملة قيل معناه الاختلاف فيه أنه فرض يوم الجمع للعبادة ووكل إلى اختيارهم فمالت اليهود إلى السبت والنصارى إلى الأحد وهدانا الله تعالى إلى يوم الجمعة الذي هو أفضل الأيام وتحقيقه في أول كتاب الجمعة. الخطابي كأنه استثنى لهم هذه الفضيلة الخاصة وهو إيتاء الكتاب لهم أولاً. قوله (عمرو بن مرة) بضم الميم وشدة الراء و (الكبة) بضم الكاف و (الزور) الكذب والتزين بالباطل ولا شك أن وصل الشعر منه ومر قريباً (باب قول الله تعالى يا أيها الناس إنا خلقناكم) قوله (دعوى الجاهلية) أي الندبة على الميت والنياحة

<<  <  ج: ص:  >  >>