٣٢٦٣ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ قَالَ حَدَّثَنِى ابْنُ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه
ــ
ما يقول بعد التكبير. قوله (الناس) بالرفع والنصب أي مما أدركه الناس أو مما بلغ و (من كلام النبوة) أي مما اتفق الأنبياء عليه أي ما من نبي إلا وقد ندب إليه ولم ينسخ فيما نسخ من شرائعهم وذلك لأنه أمر أطبقت العقول على حسنه والجملة الشرطية اسم إن على تقدير القول أو خبره على تأويل من التبعيضية بلفظ البعض و (اصنع) إما أمر بمعنى الخبر أو أمر تهديد أي اصنع ما شئت فإن الله مجزيك أو معناه انظر إلى ما تريد أن تفعله فإن كان مما لا يستحيا منه فافعله وإن كان مما يستحي منه فدعه أو أنك إذا لم تستح من الله بأن ذلك الشئ مما يجب أن لا تستحي منه بحسب الدين فافعل ولا تبال بالخلق أو هو لبيان فضيلة الحياء يعني لما لم يجز صنع ما شئت لم يجز ترك الاستحياء كما قال الحياء من الإيمان. قوله (الخيلاء) التكبر عن تخيل فضيلة تراءت للإنسان من نفسه و (يتجلجل) بالجيمين أي ينزل مضطرباً متدافعاً و (عبد الرحمن بن خالد) ابن مسافر