للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٥٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ أُنَاسًا نَزَلُوا عَلَى حُكْمِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَجَاءَ عَلَى حِمَارٍ فَلَمَّا بَلَغَ قَرِيبًا مِنْ الْمَسْجِدِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُومُوا إِلَى خَيْرِكُمْ أَوْ سَيِّدِكُمْ فَقَالَ يَا سَعْدُ إِنَّ هَؤُلَاءِ نَزَلُوا عَلَى حُكْمِكَ قَالَ فَإِنِّي أَحْكُمُ فِيهِمْ أَنْ تُقْتَلَ مُقَاتِلَتُهُمْ وَتُسْبَى ذَرَارِيُّهُمْ قَالَ حَكَمْتَ بِحُكْمِ اللَّهِ أَوْ بِحُكْمِ الْمَلِكِ

بَاب مَنْقَبَةُ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ وَعَبَّادِ بْنِ بِشْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا

٣٥٦٠ - حَدَّثَنَا

ــ

يطلق ويراد به السرير ولا يلزم بذلك قدح في عدالته كما لا يلزم بذلك القول في عدالة جابر قوله (محمد بن عرعرة) بفتح المهملتين وسكون الراء الأولى و (أبو أمامة) بضم الهمزة أسعد ابن سهل بن حنيف بضم المهملة وفتح النون وإسكان التحتانية الأوسي و (ناسا) أي بني قريظة نزلوا من حصنهم على حكم سعد معتمدين على رأيه (فأرسل) أي رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه يطلبه و (خيركم) إن كان الخطاب للأنصار فظاهر لأنه سيد الأنصار وإن كان أعم منه فإما بأن لم يكن في المجلس من هو خير منه، وإما بأن يراد منه السيادة الخاصة من جهة تحكيمه في هذه القصة ونحوها وفيه استحباب القيام للسادات و (الذراري) بتخفيف الياء وتشديدها يطلق على النساء والصبيان و (الملك) بكسر اللام وفتحها. الخطابي: يريد به الله تعالى الذي له الملك والملكوت وهو الأشبه بالصواب فإن له الملك وله الخلق والأمر، أو الملك الذي نزل بالوحي في أمرهم أي جبريل عليه الصلاة والسلام. القاضي: لفظ (قريبا من المسجد) أراه وهما لأن سعدا جاء من المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان نازلا على بني قريظة ومن هناك أرسل إلى سعد ليأتيه من المسجد اللهم إلا أن يراد مسجد اختطه رسول الله صلى الله عليه وسلم هناك وكان يصلي فيه مدة مقامه. قوله (أسيد) مصغر الأسد (ابن حضير) مصغر ضد السفر الأشهلي الأنصاري ثبت

<<  <  ج: ص:  >  >>