سنة ثلاث وأربعين و (هدبة) بضم الهاء وسكون المهملة وبالموحدة ابن خالد مر في الصلاة و (همام) هو ابن يحي العوذي بفتح المهملة وبالمعجمة مر في الوضوء وكلمة ح إشارة إلى التحويل من إسناد إلى إسناد قبل ذكر الحديث أو إلى الحائل أو الحديث أو صح وتقدم تحقيقه، قوله (وقال) إنما ذكره بلفظ قال ولم يقل حدثني إشعارا بأنه سمع منه عند المذاكرة لا على طريق التحميل والتبليغ و (خليفة) بفتح المعجمة وبالفاء ابن خياط بالمعجمة والتحتانية العصفري الحافظ مر في باب الميت يسمع خفق نعالهم و (يزيد) من الزيادة (ابن زريع) مصغر الزرع أي الحرث و (سعيد) ابن أبي عروبة و (هشام) أي الدستوائي و (مالك بن صعصعة) بفتح المهملتين وسكون العين المهملة الأولى الأنصاري الخزرجي البصري روى له خمسة أحاديث للبخاري منها هذا الحديث، قوله (البيت) أي الكعبة فإن قلت سبق في أول كتاب الصلاة أنه قال فرج عن سقف بيتي، قلت الأصح أنه كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم معراجان أو دخل بيته ثم عرج به، قوله (بين النائم واليقظان) فإن قلت ظاهر ما تقدم في الصلاة أنه كان في اليقظة إذ هو مقتضى الإطلاق وهو المطابق لما في مسند الإمام أحمد عن ابن عباس أنه كان في اليقظة رآه بعينه وصح عن رواية شريك عن أنس كما ذكره البخاري في كتاب التوحيد أواخر الكتاب أنه كان نائما فما وجهه قلت اختلف العلماء في تعدد الإسراء فإن قلنا بتعدده مرتين أو أكثر فلا إشكال فيه وإن قلنا بوحدته فالحق أنه كان في اليقظة بجسده لأنه قد أنكرته قريش وإنما ينكر إذا كان في اليقظة إذ الرؤية لا تتكرر ولو بأبعد منه القاضي عياض اختلفوا في الإسراء إلى السموات فقيل أنه في المنام والحق الذي عليه الجمهور أنه أسرى بجسده فإن قيل بين النائم واليقظان يدل على أنه