للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَيَنْزِلُ بَعْضَ السِّبَاخِ الَّتِي تَلِي الْمَدِينَةَ فَيَخْرُجُ إِلَيْهِ يَوْمَئِذٍ رَجُلٌ وَهُوَ خَيْرُ النَّاسِ أَوْ مِنْ خِيَارِ النَّاسِ فَيَقُولُ أَشْهَدُ أَنَّكَ الدَّجَّالُ الَّذِي حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثَهُ فَيَقُولُ الدَّجَّالُ أَرَأَيْتُمْ إِنْ قَتَلْتُ هَذَا ثُمَّ أَحْيَيْتُهُ هَلْ تَشُكُّونَ فِي الْأَمْرِ فَيَقُولُونَ لَا فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يُحْيِيهِ فَيَقُولُ وَاللَّهِ مَا كُنْتُ فِيكَ أَشَدَّ بَصِيرَةً مِنِّي الْيَوْمَ فَيُرِيدُ الدَّجَّالُ أَنْ يَقْتُلَهُ فَلَا يُسَلَّطُ عَلَيْهِ

٦٦٩٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُجْمِرِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْقَابِ الْمَدِينَةِ مَلَائِكَةٌ لَا يَدْخُلُهَا الطَّاعُونُ وَلَا الدَّجَّالُ

٦٧٠٠ - حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْمَدِينَةُ يَاتِيهَا الدَّجَّالُ فَيَجِدُ

ــ

هجائه هي المكتوبة غير مقطعة وإما المكتوب ك ف ز: قوله (نقاب) جمع النقب وهو الطريق بين الجبلين وقيل هو بقعة بعينها و (رجل) قيل هو الخضر عليه السلام و (يقولون لا) والقائلون ب هاما اليهود ونحوهم وإما المسلمون فقالوه خوفا منه أو معناه لا نشك في كفرك وبطلان قولك, قوله (أشد بصيرة) لان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر بان ذلك من جملة علاماته و (لا يسلط عليه) أي لا يقدر على قتله بان لا يخلق القطع في السيف أو يجعل بدنه كالنحاس مثلا وغير ذلك مر في آخر الحج في باب حرم المدينة, قوله (نعيم) مصغرا ابن عبد الله المجمر بفاعل الإجمار بالجيم والراء ومر في أول الوضوء أن نعيما نفسه هو المجمر و (الانقاب) جمع القلة والنقاب جمع الكثرة قوله (يزيد) بالزاي ابن هارون الواسطي و (يأتيها) أي يقصد إتيانها و (إن شاء الله) هو متعلق

<<  <  ج: ص:  >  >>