ذلك إما بالنظر إلى الماضي أم لا. قوله (يحيى) أي القطان و (سفيان) أي الثوري و (سعد) أي ابن إبراهيم و (الخامة) بتخفيف الميم الغضة الرطبة من النبات أول ما تنبت و (تفيثها) بالفاء، أي تميلها وتقلبها وترجعها وفاعله الريح والقرينة العادية تدل عليه، وفي بعضها جاء مصرحاً به و (الأرزة) بفتح الهمزة وبالراء ثم الزاي. الخطابي: مفتوحة الراء شجرة الصنوبر. الجوهري: بالتسكين شجر الصنوبر و (لا تزال) بفتح التاء وضمها و (الانجعاف) بالجيم والمهملة الانقلاع و (زكرياء) هو ابن أبي زائدة من الزيادة و (ابن كعب) هو عبد الله، وفي هذا الطريق روى عنه بلفظ التحديث، وفي الأول بلفظ العنعنة. قوله (محمد بن فليح) مصغر الفلح بالفاء واللام والمهملة ولؤي) بضم اللام وفتح الواو أو الهمز على القولين فيه وتشديد التحتانية و (كفاتها) أي قلبتها و (تكفأ) أي تقلب فإن قلت البلاء هو إنما يستعمل فيما يتعلق بالمؤمن فالمناسب أن يقال بالريح. قلت: الريح أيضاً بلاء بالنسبة إلى الخامة أو أراد بالبلاء ما يضر بالخامة أو لما شبه المؤمن بالخامة أثبت للمشبه به ما هو من خواص المشبه و (الصماء) أي الصلبة الكبيرة الشديدة ليست