متعلق بقوله ينام وفيه جواز النوم في المسجد لغير الغريب ومستمراً لأن التركيب يدل على التكرار قوله (عبد العزيز بن أبي حازم) بإهمال الحاء وبالزاي المدني لم يكن بالمدينة أفقه منه بعد مالك مات سنة أربع وثمانين ومائة وأبو حازم أبوه وهو سلمة بفتح اللام ابن دينار الأعرج الزاهد (وسهل) آخر من مات من الصحابة تقدما في باب غسل المرأة أباها (وفاطمة) بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في باب إذا ألقى على ظهر المصلي قذر في كتاب الوضوء و (علي) رضي الله عنه في باب إثم من كذب على النبي - صلى الله عليه وسلم -. قوله (ابن عمك) أي زوجها علي رضي الله عنه. فإن قلت لم اختار هذه العبارة ولم يقل أين زوجك أو أين علي. قلت لعله - صلى الله عليه وسلم - فهم أنه جرى بينهما شئ فأراد استعطافها عليه بذكر القرابة النسبية التي بينهما. قوله (فلم يقل) بكسر القاف من القيلولة (وأبا تراب) حذف منه حرف النداء وفيه جواز النوم لغير العزب ودخول الوالد في بيت ولده بغير إذن زوجها وذكر الشخص بما بينهما من النسب والتكني بما يلابسه من الأحوال وكان هو أحب الكُنى إلى علي رضي الله عنه. قال ابن بطال: وفيه إباحة النوم فيه لغير الفقراء وكذا ينتفع بالمساجد فيما يحل كالأكل والشرب وفيه الممازحة للغاضب بالتكنية بغير كنيته إذا كان لا يغضبه بل يؤنسه وفيه مداراة الصهر وتسلية أمره في غيابه وجواز التكنية بغير الولد وأن الملابس يحاول بها ستر العورة