يهم بضم الياء يقال أهمني الأمر أي أقلقني ولما كان حزنه بسببه جعل كأنه هو المقلق له وأنه الذي يحزنه ولفظ (لا أرب لي) معناه لا حاجة لي فيه كأنه سقط كلمة فيه من الكتاب وقد وجدت هذه الحال في أيام الصحابة كان تعرض عليهم الصدقة فيأبون قبولها: قوله (من يقبل) فإن قلت: السياق يقتضي أن يقال من لا يقبل قلت المراد من شأنه قبول الصدقة فإن قلت: ما معنى التركيب على رواية رفع رب المال قلت الهم جاء بمعنى القصد فإن قلت: في بعض الروايات حتى يعرضه بدون الواو فما معناه وأين معناها؟ قلت: يعني يقصده حتى يعرض المال عليه قال النووي ضبطوه بوجهين أشهرهما ضم الياء وكسر الهاء ورب المال مفعولاً والفاعل من يقل أي يحزنه وفتح الياء وضم الهاء ورب المال فاعل ومن مفعول أي يقصده: قوله (النبيل) بفتح النون وكسر الموحدة و (سعدان بن بشر) بالموحدة المكسورة وسكون المعجمة الجهني الكوفي و (أبو مجاهد) اسمه سعد الطائي (محل) بضم الميم وكسر المهملة وشدة اللام (ابن خليفة لطائي) الكوفي وجده (عدي) بفتح المهملة (ابن حاتم) الجواد ابن الجواد مر في باب الماء الذي يعمل به شعر الإنسان وفي الإسناد ثلاثة طائيين قوله (العيلة) بفتح العين الفاقة عال إذا افتقر (وقطع السبيل) فساد السراق واللصوص و (العير) بكسر العين الإبل التي تحمل الميرة و (الخفير) بفتح المعجمة المجير الذي يكون القوم في ضمانه وذمته والمراد منه حتى تخرج القافلة من الشام والعراق ونحوهما إلى مكة بغير البدرقة. قوله (بين يدي الله) هو