٣١٦٥ - حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا وَهْبٌ حَدَّثَنَا أَبِى سَمِعْتُ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ سَالِمٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «لَا تَدْخُلُوا مَسَاكِنَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ إِلَاّ أَنْ تَكُونُوا
ــ
قوله (أنس بن عياض) بكسر المهملة وتخفيف التحتانية وبالمعجمة و (الحجر) بالنصب على البدلية فإن قلت تقدم أنه أمر بالطرح وههنا قال بالتعليف قلت المراد بالطرح ترك الأكل أو الطرح عند الدواب. قوله (أن يصيبكم) أي كراهة الإصابة ومر مباحث الحديث في باب الصلاة في مواضع الخسف و (الرحل) أ] رحل البعير وهو أصغر من القتب أضمر فيه الحذر أي حذر أن يصيبكم الأسد كقولك لا تقرب الأسد أن يفترسك وأراد بالذين ظلموا ثمود ومن في معناهم من سائر الأمم الذين نزل بهم مثلات الله تعالى. قوله (وهب) أي ابن جرير بفتح الجيم (ابن