٣١٦٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ أَبُو الْحَسَنِ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ بْنِ حَيَّانَ أَبُو زَكَرِيَّاءَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضى الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا نَزَلَ الْحِجْرَ فِى غَزْوَةِ تَبُوكَ أَمَرَهُمْ أَنْ لَا يَشْرَبُوا مِنْ بِئْرِهَا، وَلَا يَسْتَقُوا مِنْهَا فَقَالُوا قَدْ عَجَنَّا مِنْهَا، وَاسْتَقَيْنَا. فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَطْرَحُوا ذَلِكَ الْعَجِينَ وَيُهَرِيقُوا ذَلِكَ الْمَاءَ. وَيُرْوَى عَنْ سَبْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ وَأَبِى الشُّمُوسِ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بِإِلْقَاءِ الطَّعَامِ. وَقَالَ أَبُو ذَرٍّ عَنِ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم «مَنِ اعْتَجَنَ بِمَائِهِ».
٣١٦٣ - حَدَّثَنَا
ــ
قوله (عبد الله بن زمعة) بفتح الزاء وسكون الميم وفتحها ابن الأسود القرشي الأسدي و (الناقة) أي ناقة صالح ويقال ندبه لأمر فانتدب له أي دعاه له فأجاب و (المنعة) بفتح الميم وسكون النون وقيل بسكونها القوة وما يمنع به الخصم و (أبو زمعة) هو الأسود بن المطلب بن أسد وهو كان ذا عز ومنعة في قومه كعاقر الناقة وهو أحد المستهزئين الذين قال الله في حقهم (إنا كفيناك المستهزئين قوله (يحيى بن حسان) منصرفاً وغير منصرف وكذلك (حيان) بتشديد التحتانية أبو زكريا التنيسي في الجنائز. قوله (الحجر) أي منازل ثمود و (يهريقوا) بفتح الهاء وسكونها و (سبرة) بفتح المهملة وسكون الباء الموحدة وبالراء ابن معبد بفتح الميم والموحدة وبالمهملتين الجني الصحابي المكني بابن ثرية بضم المثلثة وفتح الراء وشدة التحتانية سكن المدينة و (أبو الشموس) بفتح المعجمة وبالمهملة في الآخر (البلوى) بفتح الموحدة واللام و (من اعتجن) أي أمر من اعتجن بالإلقاء