للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِى أَيُّوبَ - رضى الله عنهم - قَالَ خَرَجَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلّم وَقَدْ وَجَبَتِ الشَّمْسُ، فَسَمِعَ صَوْتاً فَقَالَ «يَهُودُ تُعَذَّبُ فِى قُبُورِهَا». وَقَالَ النَّضْرُ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا عَوْنٌ سَمِعْتُ أَبِى سَمِعْتُ الْبَرَاءَ عَنْ أَبِى أَيُّوبَ - رضى الله عنهما - عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلّم.

١٢٩٦ - حَدَّثَنَا مُعَلًّى حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ قَالَ حَدَّثَتْنِى ابْنَةُ خَالِدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلّم وَهُوَ يَتَعَوَّذُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ.

١٢٩٧ - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم يَدْعُو «اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ

ــ

المهملة وسكون التحتانية في باب الصلاة في الثوب الأحمر وفي الإسناد صحابيون ثلاثة يروي بعضهم عن بعض. قوله (وجبت) أي سقطت يعني غربت و (يهود) أي اليهوديون ولكنهم حذفوا ياء النسبة كما قالوا زنخي وزنج فرقاً بين المفرد والجنس وهو غير منصرف لأنه علم القبيلة وقد تدخل عليه اللف واللام فإن قلت مر آنفاً أن صوت الميت من العذاب يسمعها غير الثقلين فكيف سمع ذلك؟ قلت هو في الضجة المخصوصة وهذا غيرها أو سماع رسول الله صلى الله عليه وسلّم على سبيل المعجزة. قوله (النضر) بفتح النون وسكون المنقطة ابن شميل مر في باب حمل العنزة في الاستنجاء والفرق بين الطريقين أنه متصل بالسماع حيث قال سمعت والأول بالعنعنة فإن قلت الحديث لا يدل على التعوذ من عذاب القبر بل هو ثبوته فقط قلت العادة قاضية بأن كل من سمع ذلك الصوت يتعوذ من مثله أو تركه اختصاراً. قوله (معلي) بفتح اللام المشددة مر في باب المرأة تحيض بعد الإفاضة و (بنت خالد) هي المشهورة بأم خالد واسمها (أمة) بفتح الهمزة وخفة الميم القرشية المدنية ولدت

<<  <  ج: ص:  >  >>