من المرض وزوال العلة وهي صادقة فيما قصدته ولم تكن صادقة فيما ظنه أبو طلحة وفهمه من ظاهر كلامها ومثله لا يسمى كذبا على الحقيقة ومر الحديث في الجنائز، قوله (ثابت) ضد الزائل البناني بضم الموحدة وخفة النون الأولى و (الحدو) سوق الإبل والغناء لها واسم الحادي هو أنجشة بفتح الهمزة والجيم وسكون النون وبالمعجمة غلام أسود لرسول الله صلى الله عليه وسلم و (بالقوارير) متعلق بقوله أرفق وشبهت النساء بها لأنهن عند حركة الإبل بالحداء وزيادة مشيها بها يخاف عليهن السقوط فيحذر لهن ما يحذر على القوارير من التكسر ومر مباحثه قريبا في باب ما يجوز من الشعر و (سليمان بن حرب) ضد الصلح و (إسحاق) قال الغساني لعله ابن منصور و (حبان) بفتح المهملة وشدة الموحدة بالنون ابن هلال الباهلي و (همام) هو ابن يحي بن دينار و (لا يكسر) بالجزم