(ويذكر) تعليق بصيغة التمريض و (عبدالله بن السائب) باهمال السين وبالألف ثم الهمزة ثم الموحدة المخزومي قرئ مكة أخذوا عنه القرآن وهامات. قوله (المؤمنون) أي سورة ((وقد أفلح المؤمنون)) وذكر موسى هو قوله تعالى ((ثم أرسلنا موسى وأخاه هارون)) وذكر عيسى هو قوله تعالى ((وجعلنا ابن مريم وأمه آية)) ولفظ ذكر مرفوعا ومنصوبا و (سعلة بفتح السين وضمها و (المثاني).الجوهير: المثاني من القرآن ما كان أقل من المائتين وتسمى فاتحة الكتاب مثاني لأنها تثنى ف كل ركعة وسمي جميع القرآن مثان أيضا لاقتران آة الرحمة بآة العذاب. النووي: قال العلماء أول القرآن السبع الطوال ثو ذوات المئين وهن السور الت فيها مائة آة ونحوها ثم المثاني والمفصل. التيمي: المثاني ما لم يبلغ مائة آية وقيل المثاني عشرون سورة والمئون إحدى عشرة سورة وقال أهل اللغة سميت مثاني لأنها ثنت المئين أي أتت بعدها. قوله (الأحنف) بفتح الهمزة وسكون المهملة وبفتح النون وبالفاء مر في باب المعاصي من كتاب الأمان و (ذكر) أي الأحنف (بهما) أي بالكهف في الأولى وإحدى السورتين في الثانية أو بيوسف وونس والمفصل من سورة القتال أو الفتح أو الحجرات أو قاف الى آخر القرآن و (يردد) أي يكرر السورة بعينها في الركعة