قَالَا وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ يَرْفَعُ رَاسَهُ يَقُولُ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ يَدْعُو لِرِجَالٍ فَيُسَمِّيهِمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَيَقُولُ اللَّهُمْ أَنْجِ الْوَلِيدَ بْنَ
ــ
التكبير إذا قام من السجود والحارث يكتب بدون الألف تخفيفا. قوله (يهوى) بفتح الياء وكسر الواو وفي بعضها بضم الياء. فإن قلت لم قال هنا ثم يقول الله أكبر وفي سائر المواضع ثم يكبر. قلت لأن سياق الكلام على ما يدل عليه عقد الباب على هذا التكبير فأراد أن يصرح بما هو المقصود نصا على لفظه ومسائل الحديث تقدمت مرارا. قوله (إن كانت) أن يخففه من الثقيلة وفيه ضمير الشأن و (يدعو) هو خبر آخر أو عطف على ما يقول بدون حرف العطف. قال النووي التحيات المباركات. الصلوات الطيبات تقديره والمباركات والصلوات والطيبات وحذفهم الواو اختصارا وهو جائز معروف في اللغة وفي بعضها ثم يدعو و (الرجال) أي من المسلمين و (الوليد بن الوليد) بفتح الواو وكسر