الماضية قبلها أو المستقبلة بعدها. قلت يحتملهما لأن الأحرى تأنيث الآخر بفتح الخاء لا بكسرها فلا يلزم أن تكون متأخرة لا يقال المغفرة: إنما هي بعد وقوع الذنب لا قبله؛ لأنا نقول لا نسلم ذلك قال تعالى:«ليغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر». قوله {واغسلوا رؤوسكم} هو إما تأكيد لاغتسلوا من باب ذكر الخاص بعد العام وبيان لزيادة الاهتمام به أو يراد بالأول الغسل المشهور الذي هو كغسل الجنابة وبالثاني التنظيف من الأذى واستعمال الدهن ونحوه. قوله {جنبا} فإن قلت لم لم يطابق بين خبر كان واسمه، قلت يستوي في لفظ الجنب المفرد والمثنى والجمع قال تعالى:«وإن كمتم جنبا فاطهروا». قوله {من الطيب} من للتبعيض قائم مقام المفعول أي استعملوا بعض الطيب و {فلا أدري} أي أنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. قوله {إبراهيم بن موسى} الفراء أبو إسحاق الرازي الحافظ و {هشام} بن يوسف أبو عبد الرحمان قاضي صنعاء مات سنة سبع وتسعين ومائة باليمن و {ابن جريج} بضم الجيم الأولى وفتح الراء عبد الملك مر مرارا و {إبراهيم بن ميسرة} بفتح الميم وسكون التحتانية وفتح المهملة الطائفي المكي التابعي مات سنة و {إبراهيم بن ميسرة} بفتح الميم وسكون التحتانية وفتح المهملة الطائفي المكي التابعي مات سنة إحدى