للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ لَمَّا سَقَطَ عَلَيْهِمُ الْحَائِطُ فِى زَمَانِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخَذُوا فِى بِنَائِهِ، فَبَدَتْ لَهُمْ قَدَمٌ فَفَزِعُوا، وَظَنُّوا أَنَّهَا قَدَمُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلّم فَمَا وَجَدُوا أَحَداً يَعْلَمُ ذَلِكَ حَتَّى قَالَ لَهُمْ عُرْوَةُ لَا وَاللَّهِ مَا هِىَ قَدَمُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلّم مَا هِىَ إِلَاّ قَدَمُ عُمَرَ رضى الله عنه وَعَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - أَنَّهَا أَوْصَتْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ - رضى الله عنهما - لَا تَدْفِنِّى مَعَهُمْ وَادْفِنِّى مَعَ صَوَاحِبِى بِالْبَقِيعِ، لَا أُزَكَّى بِهِ أَبَداً.

١٣١٣ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الأَوْدِىِّ قَالَ رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - رضى الله عنه - قَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، اذْهَبْ إِلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - فَقُلْ يَقْرَأُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَيْكِ السَّلَامَ

ــ

الشافعية التسطيح أولى من التسنيم لأنه صلى الله عليه وسلّم سطح قبر إبراهيم وفعله حجة لا فعل غيره، قوله (فروة) بفتح الفاء وبسكون الراء ابن المغربي بفتح الميم وسكون المنقطة وبالراء وبالمد وبالقصر أبو القاسم الكوفي مات سنة خمس وعشرين ومائتين و (علي) هو ابن مسهر بلفظ الفاعل مر في باب مباشرة الحائض. قوله (الحائط) أي حائط حجرة رسول الله صلى الله عليه وسلّم و (الوليد) بفتح الواو (ابن عبد الملك) ابن مروان الأموي ولي الأمر بعد موت والده سنة ست وثمانين مدة عشر سنين و (بدت) أي ظهرت لهم قدم في القبر لا في خارجه. قوله (أوصت عبد الله) وهو ابن أختها لأن أمه أسماء أخت عائشة و (صواحبي) أي أمهات المؤمنين قال ابن بطال فيه معنى التواضع كرهت عائشة أن يقال إنها مدفونة مع النبي صلى الله عليه وسلّم فيكون في ذلك تعظيم لها. قوله (جرير) أي ابن عبد الحميد مر في باب من جعل لأهل العلم أياماً و (حصين) بضم المهملة الأولى وفتح الأخرى وسكون التحتانية وبالنون في كتاب الصلاة و (عمرو

<<  <  ج: ص:  >  >>