وفاعل<<ذكر >> أما المسكى وأما جابر فقائله أما البخاري وأما عطاء وهو إشارة إلى ما قال-عند قول رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان منكم ليس معه هدى فليحل وليجعلها عمرة-يا رسول الله ألعامنا هذا أم للأبد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دخلت العمرة في الحج لأبد الأبد أي ليس لعامك بل للأبد ومعناه جواز القران وتقدير الكلام دخلت أفعال العمرة في أفعال الحج إلى يوم القيامة وقيل معناه أن العمرة يجوز فعلها في أشهر الحج إلى القيامة أو معناه جواز فسخ الحج إلى العمرة. قوله (الحسن الخلال) بفتح المعجمة وشدة اللام الأولى (الهذلى) بضم الهاء وفتح المعجمة الحلواني بضم المهملة وسكون اللام الحافظ مات سنة ثنتين وأربعين ومائتين و (سليم) بفتح المهملة وكسر اللام (ابن حيان) بفتح المهملة وشدة التحتانية وبالنون مر في باب التكبير على الجنائز و (مروان الأصفر) البصري. قوله (لأحللت) أي من إحرام وتمتعث لأن صاحب الهدى لا يمكنه التحلل حتى يبلغ الهدى محله وهو في يوم النحر. قوله (محمد بن بكر) البرساني بضم الموحدة وسكون الراء وبالمهملة مر في باب تضييع الصلاة في كتاب المواقيت. قوله (فأهد) بقطع الهمزة (كما أنت) أي في الإحرام إلى الفراغ من الحج وهذا تعليق من ابن جريج أو هو داخل تحت الإسناد الأول قالوا فيه دليل على انه صلى الله عليه وسلم كان قارنا إذ وجوب الهدى إنما هو على على القارن والمتمتع لا المفرد وليس متمتعا لان لفظ امكث يدل على عدمه. قوله (قيسر بن مسلم) بلفظ