والامتثال لقوله تعالى "ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا - الآية "و (الخيف) بفتح المعجمة وسكون التحتانية ما انحدر من الجبل وارتفع من المسيل و (كنانة) بكسر الكاف وخفة النون الأولى والمراد به المحصب بالمهملتين المفتوحتين , قوله (الحميدي) بضم الحاء المهملة وفتح الميم عبد الله (الوليد) بفتح الواو وكسر اللام ابن مسلم (وأبو سلمة) بفتح اللام قوله (من الغد) أصله الغدو فحذفوا اللام وهو أول النهار قال الجوهري: الغدوة بضم الغين هو ما بين صلاة الصبح وطلوع الشمس و (يوم النحر) بالنصب أي قال في غداة يوم النحر حال كونه بمعنى نحن نازلون غدا , فان قلت: النزول في المحصب هو في اليوم الثالث عشر من ذي الحجة لا في اليوم الثاني من العيد الذي هو الغد حقيقة: قلت تجوز عن الزمان المستقبل القريب بلفظ الغد كما يتجوز بالأمس عن الماضي , قوله (تقاسموا) أي تحالفوا و (المحصب) منصوب بأنه مفعول يعني , وقريش وكنانة قبيلتان , فان قلت: الأصح أن قريشاهم أولاد النضر بسكون الضاد المعجمة ابن كنانة فقبيلة كنانة متناولة لقريش فهل هو من باب التعميم بعد التخصيص؟ قلت: يحتمل