ونحوه, قوله (نستلم) بالرفع والجزم و (تستلمي) بحذف النون و (انطلقي عنك) أي عن جهة نفسك ولاجلك و (أبت) أي منعت عائشة الاستلام , قوله (حين يدخلن) وفي بعضها حتى يدخلن فان قلت ما وجه هذا التركيب إذ معناه غير ظاهر؟ قلت أي اذا اردن الدخول وقفن قائمات حتى يدخلن حالة كون الرجال مخرجين منه. قوله و (كنت) أي قال عطاء و (عبيد) هو مصغر العبد ضد الحر (ابن عمير) مصغر عمر الليثي بالمثلثة الحجازي قاص أهل مكة ولد في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم , قوله (ثبير) بفتح المثلثة وكسر الموحدة وسكون التحتانية وبالراء هو جبل عظيم بالمردلفة على يسار الذاهب منها إلى منى وعلى يمين الذاهب من منى إلى عرفات وللعرف جبال أخرى حجازية كل منها يسمى ثبيرا وهو منصرف , قوله (قبة) أي خيمة و (الدرع) قال القميص و (المورد) الأحمر , فان قلت كيف رآها؟ قلت: ما رآها بل رأى ما عليها على سبيل التفاق ابن بطال: ثبت في بعض الروايا أنه قال وانا صبي: وقال ابن جريج هو السائل من عطاء من هذه القصة وبينهما جرى هذه المخاطبة وعطاء هو القائل لقوله كنت آتي عائشة رضي الله عنها , قال و (التركية) هي قبة صغيرة من البود , قوله (أم سلمة) بفتح اللام و (شكوت أنى أشتكي) أي شكوت مرضى وانما أمرها بالطواف من وراء الناس لان سنة النساء التباعد عن