الذي هو مذكور فيه كالحديث الذي في الباب بعده, قوله (عن شيء) أي من الأمور التي هي وظائف يوم النحر للحاج ولفظ (لهن) أما متعلق بقال أي قال لأجل هذه الأفعال كاهن أفعل ولا حرج أو بمحذوف نحو يوم النحر لهن أو بلا حرج أي لا حرج لأجلهن عليك , فان قلت من أين دل على أنه كان على الدابة وعند الجمرة وقت هذه الفتيا؟ قلت في الحديث اختصار ذكر البخاري في كتاب العلم عن عبد الله بن عمر أنه قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم عند الجمرة وهو يسأل وأما كونه على