رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية من عمرته, قوله {جويرية} مصغر جارية بالجيم ابن أسماء نحو حمراء وهو من الألفاظ المشتركة بين الرجال والنساء ,قوله {أخبراه} أي عبيدالله وسالم ابنا عبدالله ابن عمر رضي الله عنهم وفي بعضها بدل عبيدالله عبدالله مكبرا وهو الموافق للرواية التي بعده في باب النحر قبل الحلق وهما أخوان والمصغر أكبر منه {والجيش} أي جيش الحجاج القادمين من الشام بباب مكة على ابن الزبير وهو فيها, قوله {إن شاء الله} فإن قلت: هذا تعليق أو تبرك, قلت تبرك لأنه كان جازما بالإحرام بقرينة {أشهدكم} ويحتمل أن يكون منقطعا عما قبله ويكون ابتداء شرط والجزاء