الرحمن} القرشي المدني راهب قريش في الصلاة و {مروان} هو ابن الحكم الأموي في باب البزاق في كتاب الوضوء {لتفزعن} بالفاء والزاي والمهملة وفي بعضها بالقاف والراء وفي بعضها لتعرفن وذلك لأن أبا هريرة كان يروي «من أصبح جنبا فلا صوم له» ويفتي به, قوله {على المدينة} أي حاكم عليها و {قدر} بلفظ المجهول ويريد بلفظ كذلك ما روى الفضل عن رسول الله صلى عليه وسلم أنه قال من أصبح جنبا فلا صوم {وهو} أي الفضل أعلم بروايته من غيره أي العهدة عليه أو الضمير راجع إلى الله وفي بعضها هن أي أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم بهذه القضية من الفضل لأنهن صاحبات الواقعة , قوله {همام} هو ابن منبه الصنعاني مر في باب حسن إسلام المرء وكان لعبد الله بنون ستة والظاهر أن المراد بابن عبد الله ههنا هو سالم لأنه يروي عن أبي هريرة, قوله {بالفطر} أي لمن أصبح جنبا و {الأول} أي حديث أمهات المؤمنين {أسند} أي أصح إسنادا النووي: قال أبو هريرة عن الفضل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من أدركه الفجر جنبا فلا يصم فبلغه قول عائشة وأم سلمة فرجع عن ذلك لأن حديثها أولى بالاعتماد لأنهما أعلم بمثل هذه من غيرهما ولأنه موافق للقرآن لقوله تعالى «فالآن باشروهن» وإذا جاز