الجهال، وعيادة المريض للحديث «عائد المريض على مخارف الجنة» والرد على من يغتاب قال «من حمى مؤمناً من منافق يغتابه بعث الله إليه ملكاً يوم القيامة يحمي لحمه من النار» ومصافحة المسلم قال «لا يصافح مسلم مسلماً فتزول يده من يده حتى يغفر لهما» والتحاب في الله والتجالس في الله والتزاور في الله والتباذل في الله، قال: قال الله تعالى «وجب محبتي لأهل هذه الأعمال الصالحة» وعون الرجل الرجل في دابته يحمله عليها أو يرفع عليها متاعه صدفة روى ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقول هذا الكلام رجم بالغيب لاحتمال أن يكون المراد غير المذكورات من سائر الأعمال الخيرية ثم إنه من أين عرف أن هذه أدنى من المنحة لجواز أن تكون مثلها أو أعلى منها ثم فيه تحكم حيث جعل السلام منه ولم يجعل رد السلام منه مع أنه صرح في هذا الحديث الذي نحن فيه به وكذا جعل الأمر بالمعروف منه بخلاف النهي عن المنكر وفيه أيضاً تكرار لدخول الأخير وهو الأربعون تحت ما تقدم فتأمل. قوله (ليمنحها) بفتح النون وكسرها مر في كتاب الحرث و (عطاء بن يزيد) من الزيادة في الوضوء و (يوم وردها) أي يوم نوبة شربها وذلك لأن الحلب يومئذ أوفق للناقة وأرفق للمحتاجين (ويترك) نحو يعدك