إنما اتهم أهل خيبر بأنهم سحروا عبد الله ففدغت يداه ورجلاه، وأصل الفدغ في الرجل وهو زيغ بين القدم وعظم الساق ويقال رجل أفدغ إذا التوت رجله من ذلك الموصع. أقول: لعله صححه بالعين المهملة وهو المناسب لمعناه اللغوي. قال الجوهري: الأفدع هو المعوج الرسغ من اليد أو الرجل وفسر ((عدى عليه)) بسحر عليه. قوله (تهمتنا) بفتح الهاء وقيل بسكونها وأصله وهمتنا فقلبت الواو تاء نحو التكلان و (أجمع) أي عزم و (أبو الحقيق) بضم المهملة وفتح القاف الأولى وسكون التحتانية (وأخرجت) بصيغة المجهول و (القلوص) هي الناقة الشابة وقيل هي أول ما يركب من إناث الإبل وربما الناقة الطويلة القوائم قلوصا و (الهزيلة) مصغر المرة من الهزل ضد الجد، قوله (مالا) تمييز للقيمة. فإن قلت. الإبل أيضاً مال وكذا العروض. قلت قدير اد بالمال النقد خاصة والمزروعات خاصة كما في حديث أبي هريرة ((وأما إخوتي من الأنصار فيشغلهم العمل بالأموال)) أو من باب عطف الخاص على العام و (القتب) بالتحريك الرحل الصغير على قدر السنام وبالكسر جمع أدوات السانية من حبالها وأعلامها. قوله (حماد بن سلمة) بفتح اللام ابن دينار الربعى واختصر حماد إذ لم يذكر إلا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ((كيف بك)) وفعله وهو ((كان عامل))