المدينة والشام وسميت بالمفازة تفاؤلاً وإلا فهي مهلكة و (فجلى) أي أظهر و (وبوجهته) أي بجته وهي جهة ملوك الروم. وقال الدارقطني هذا الإسناد مرسل ولم يلتفت إلى ما قال سمعت كعباً لأنه عنده وهم وقال محمد بن يحي الذهلي سمع الزهري من عبد الرحمن بن كعب ومن عبد الرحمن ابن عبد الله بن كعب قال ولا أظن أن عبد الرحمن سمع من جده كعب شيئاً وإنما سمع من أبيه عبد الله وأقول لو كان بدل ((ابن)) كلمة ((عن)) لصح الاتصال لأن عبد الرحمن سمع