أي كعبيد، وغرضه أن عبد الله وأبا طالب كانا كأنهما عبدان لعبد المطلب في الخضوع لحرمته وأنه أقرب إليه منهما مر الحديث في كتاب الشرب في باب لا حمى إلا الله، قوله (ما ترك) بيان أول بدل لميراثها و (لا نورث) بفتح الراء والمعنى على الكسر أيضا صحيح ولعل الحكمة فيه أنه لا يؤمن أن يكون في الورثة من يتمنى فيهلك أو حتى لا يظن بهم الرغبة في الدنيا لوارثهم فينفر الناس عنهم أو هو لأنهم كالآباء للأمة فمالهم لكل أولادهم وهو معنى الصدقة وأما غضب فاطمة فهو أمر قد حصل على مقتضى البشرية وسكن بعد ذلك أو الحديث كان مؤولا عندهم بما فضل عن معاش الورثة وضروراتهم ونحوها، وأما (هجرانها) فمعناه انقباضها عن لقائه لا الهجران المحرم من ترك السلام ونحوه ولفظ