الترجمة صريحا، قوله (للعامة) أي لعامة المسلمين حتى يبينه رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها للمقاتلين ولأصحاب الخمس يعني القرآن فيه مجمل والسنة مبين له. قوله (حصين) بضم المهملة الأولى السلمي المذكور آنفا و (عامر) أي الشعبي و (عروة البارقي) بالموحدة وبالراء وبالقاف مر الحديث قريبا. قوله (لا كسرى بعده) أي في العراق و (لا قيصر) أي في الشام ومر الحديث في باب الحرب خدعة فإن قلت إذا كان اسم لا معرفة وجب التكرير قلت هو بمعنى ليس أو مؤول نحو «قضية ولا أبا حسن لها» وهو مكرر إذ حاصله لا كسرى ولا قيصر. الخطابي: أما كسرى فقد قطع الله دابره وأنفقت كنوزه في سبيل الله وأما قيصر فكان الشام منشؤه ومربعه وبها بيت المقدس وهو الذي لا يتم للنصارى نسك إلا فيه. ولا يملك على الروم أحد من ملوكهم حتى يكون قد دخله سرًا أو جهرًا وقد أجلى عنها واستبيح خزائنه التي فيها ذخائره ولم يخلفه أحد من القياصرة بعده إلى أن ينجز الله تمام وعده في فتح قسطنطينية في آخر الزمان قوله (إسحاق) قال الغساني لم يصرحوا بنسبه والظاهر أنه إسحاق ابن إبراهيم و (جرير) بفتح الجيم ابن عبد الحميد و (عبد الملك بن عمير) مصغرا و (جابر بن سمرة)