عبد مناف. قوله (أحوج) يقاله أحوجه إليه غيره وأحوج أيضا احتاج ولفظ (وإن كان) شرك على سبيل المبالغة وفي بعضها بفتح أن و (جنبه) أي جانبه وجهته وفي بعضا حينه أي زمانه و (حلفائه) بإهمال الحاء فإن قلت ما المفهوم منه أنه أعطاهم لقرابتهم كما يقول الشافعي أو لفقرهم كما يقول أبو حنيفة قلت إما بمعنى غير فمعناه لم يعم جميع الأقرباء من نوفل وغيرهم ولم يخص أيضا قريبا إلا المحتاجين منهم وإلا إن كان الذي أعطاه لأجل شكايتهم إليه من الحاجة ولأجل ما مسهم من البأس وعليه الحنفية. وإما بمعنى عند أي لم يخص قريبا محتاجا وإن كان الذي أعطاه قد أعطى لأجل الشكاية وعليه الشافعية وهذا أظهر لا سيما وكسر إن كان هو أكثر رواية من فتحها. قوله (بمنزلة واحدة) لان عثمان هو ابن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس ابن عبد مناف و (جبير) هو مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف فهما وبنو عبد المطلب كلهم أولاد عم جده صلى الله عليه وسلم. قوله (شيء واحد) أي كفرقة واحدة ولهذا لما كتب الكفار الصحيفة المشهورة ذكروا فيها المطلبية أيضا ولم يذكروا النوفلية والعبشمية. الخطابي روى بعضهم (سي) بالمهملة