المصالحة والذمة ويقال للعهد والأمانة، قوله (أذلاء) جمع الذليل تفسير لقوله صاغرون، قال الفريري قال البخاري و (المسكنة) مصدر المسكين يقال هو أسكن من فلان أي أحوج منه ولم يذهب البخاري إلى أنه مشتق من السكون ضد الحركة، فإن قلت ما وجه ذكر المسكنة هاهنا، قلت عادته أن يذكر ألفاظ القرآن التي لها أدنى مناسبة بينها وبين ما هو المقصود في الباب ويفسرها وقد ورد في حق أهل الكتاب، قوله تعالى:«ضربت عليهم الذلة والمسكنة»، قوله و (العجم) هو أعم من المعطوف عليه من وجه وأخص من الوجه الآخر و (ابن عيينة) هو سفيان و (ابن أبي نجيح) بفتح النون وكسر الجيم والمهملة عبد الله و (قبل اليسار) بكسر القاف أي جهة الغني وهذا مذهب من فرق بين الغني والفقير، قوله (جابر بن زيد) الأزدي أبو الشعثاء بالمعجمة فالمهملة والمثلثة والمد مر في الغسل و (عمرو بن أوس) بفتح الهمزة وبالمهملة الثقفي مر في التهجد و (بجالة) بفتح الموحدة وتخفيف الجيم وباللام ابن عبدة بالمهملتين والموحدة المفتوحات التميمي و (مصعب) بضم الميم وفتح المهملة الثانية ابن الزبير ابن العوام قتل سنة إحدى وسبعين، قوله (كنت كاتبا) هو مقول بجالة و (جزء) بفتح الجيم وسكون الزاي وبالهمزة ابن جويرية بن حصين بضم المهملة الأولى وفتح الثانية التميمي، قال الدارقطني: بكسر الجيم وسكون الزاي وبالتحتانية، وقال ابن ما كولا بفتح الجيم وكسر الزاي