للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَعِيَّتَهُ إِذَا خَلَّاهُمْ يَعْدُو بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ {مَرِيجٍ} مُلْتَبِسٍ مَرِجَ أَمْرُ النَّاسِ اخْتَلَطَ {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ} مَرَجْتَ دَابَّتَكَ تَرَكْتَهَا

٣٠٤٨ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُهَاجِرٍ أَبِي الْحَسَنِ قَالَ سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ وَهْبٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَقَالَ أَبْرِدْ ثُمَّ قَالَ أَبْرِدْ حَتَّى فَاءَ الْفَيْءُ يَعْنِي لِلتُّلُولِ ثُمَّ قَالَ أَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ

٣٠٤٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ ذَكْوَانَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ

٣٠٥٠ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي

ــ

والتجربة لا بمعنى دوق الفم وقد يقال في كلام العرب ذوقوا بمعنى باشروا وجربوا وقال تعالى «خلق الجان من مارج» أي خالص و (خلاهم) أي ترك الأمير رعيته بظلم بعضه على بعض وقال تعالى «أمر مريج» أي ملتبس مختلط الجوهري: مرج الدابة بفتح الراء أرسلها ومرج البحرين خلاهما ومرج بالكسر اختلط وفسد أقول فمرج الأمير بالفتح ومرج أمر الناس بالكسر وأعلم أن النسفي لم يرو هذه اللغات ولم يوجد في نسخته شيء من ذلك وأمثال هذه مما سمعها الفربري عن البخاري عند سماع الكتاب فألحقها هو به والأولى بوضع هذا الجامع فقدانها لا وجدانها إذ موضوعه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من جهة أقواله وأفعاله وأحواله فينبغي أن لا يتجاوز البحث فيه ذلك، قوله (مهاجر) بلفظ الفاعل أبو الحسن مر في الصلاة مع شرح الحديث في باب الابراد بالظهر و (فاء الفيء) يعني وقع الظل تحت التلول و (ذكوان) بفتح المعجمة وسكون الكاف أبو صالح و (أسد) مبتدأ خبره محذوف وتقدم ثمة و (أبو عامر) عبد الملك العقدي بالمهملة والقاف المفتوحتين وبالمهملة و (أبو جمرة) بفتح الجيم نصر بن عمران الضبعي بضم المعجمة وفتح الموحدة و (أبردها) بضم الراء وكسرها و (عمرو بن عباس)

<<  <  ج: ص:  >  >>