محبوب) ضد المبغوض و (سارة) بتخفيف الراء أم إسحق و (الجبار) هو ملك حران بفتح الحاء المهملة وشدة الراء و (أخذ) بلفظ المجهول أي اختنق حتى ركض برجله كأنه مصروع ومر الحديث في آخر كتاب البيع قوله (أخدمها) أي وهب لها خادماً اسمها هاجر ويقال آجر بالهمزة بدل الهاء وهي أم إسمعيل و (مهيم) بفتح الميم والتحتانية وسكون الهاء بينهما وبالميم الساكنة كلمة يستفهم بها معناها ما حالك وما شأنك وفي بعضها مهين بالنون وفي بعضها مهيباً بالألف ويراد ببني ماء السماء العرب لأنهم يعيشون بالمطر ويتبعون مواقع القطر في البوادي لأجل المواشي ويقال أراد به ماء زمزم إذ أنبعها الله تعالى لهاجر فعاشوا به فكأنهم أولادها، فإن قلت ما فائدة القول بأنها أخته إذ الظالم يريدها أختاً أو زوجة. قلت قيل كان من عادة هذا الجبار أن لا يتعرض إلا لذوات الأزواج. فإن قلت الكذبة التي في شأن سارة هي أيضاً في ذات الله لأنها سبب دفع ظالم من مواقعة فاحشة عظيمة. قلت إنما خصص الثنتين بأنهما في ذات الله لأن الثالثة تضمنت نفعاً وحظاً له. قال المازري أما الكذب فيما طريقة البلاغ عن الله فالأنبياء معصومون منه وأما في غيره فالصحيح امتناعه فيؤول ذلك بأنه كذب بالنسبة إلى فهم السامعين أما في نفس الأمر فلا إذ