يكنى بأبي بكر ولقبه بندار وتقدم في باب ما كان النبي صلي اله عليه وسلم يتخولهم. قوله (غندر) بالمعجمة المضمونة والنون الساكنة والدال المهملة المفتوحة علي الأشهر هو محمد بن جعفر الهذلي البصري وسبب تسميته بغندر مع تمام احواله مر في باب ظلم دون ظلم. قوله (أبي جمرة) بالجيم والراء هو نصر بن عمران البصري وهو من الأفراد في المحدثين سبق في باب أداء الخمس من الإيمان والرجال كلهم بصريون، قوله (أترجم) أي أعبر للناس ما أسمع من ابن عباس وبالعكس ووفدهم الذين يقدمون علي نحو السلطان جمع وافد، و (عبد القيس) أبو قبيلة من العرب يسكنون قريب بحر فارس وإنما قالوا أربيعة لأن عبد القيس من أولاده. التيمي: قالوا ذلك لأن ربيعة بطن من عبد القيس وهو سهو منه يشهد عليه كتب الأنشاب. قوله (قال) أي رسول الله صلي الله عليه وسلم (مرحبا) أي صادفت سعة والترديد في القوم والوفد إنما هو من الراوي والظاهر أنه من ابن عباس قوله (ندامي) جمع ندمان بمعني النادم فهو علي بابه وقيل جمع نادم وكان الأصل نادمين فأتبع خزايا تحسينا للكلام كما يقال لا دريت ولا تليت والقياس لا تلوث. قوله (شقة) بضم الشين السفر البعيد ربما قالوا بكسرها وقيل هي المشاقة. و (الحي) القبيلة. و (مضر) بضم الميم وفتح الضاد غير مصروف. قوله:(ندخل) في الرواية السابقة وندخل بالواو وهمنا بغير الواو مرفوعا ومجزوما فرفعه إما بأنه حال أو استئناف أو بدل أو صفة بعد صفة وجزمه بأنه جواب الأمر. فإن قلت الدخول ليس هيئة لهم فكيف يكون حالا. قلت حال مقدرة أي تخبر مقدرين دخول الجنة وفي بعضها