٣٣٢٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِى عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضى الله عنه أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْبَائِنِ وَلَا بِالْقَصِيرِ، وَلَا بِالأَبْيَضِ الأَمْهَقِ، وَلَيْسَ بِالآدَمِ وَلَيْسَ بِالْجَعْدِ الْقَطَطِ وَلَا بِالسَّبْطِ، بَعَثَهُ اللَّهُ عَلَى رَاسِ
ــ
بضم الموحدة يحيى و (ربيعة) بفتح الراء المشهور بربيعة الرأي مر في العلم و (الربعة) بسكون الموحدة أي مربوع الخلق لا طويل ولا قصير قيل أنث باعتبار النفس. الجوهري: يقال رجل ربعة وامرأة ربعة. قوله (أمهق) أي أبيض لا في الغاية وهو معنى ليس بأبيض وقال رؤبة المهق خضرة الماء ولم يوجد لفظ أمهق في بعض النسخ وهو الأظهر و (القطط) الشديد الجعودة والسبوطة ضدها و (الرجل) بفتح الجيم وقيل بكسرها المسترسل و (سألت) أي أنسا و (البائن) أي المفرط يقال بئر بائنة إذا كانت بعيدة العمق واسعة. فإن قلت تقدم أنه أمهق فما التوفيق بينه وبين قوله (ولا بالأبيض الأمهق) قلت المشهور في وصفه ? أنه ليس بالأمهق