ابن أبي إسحاق) بزيادة لفظ الأب والصواب نقصهما. قوله (المرسلة) بفتح السين مر الحديث في كتاب الوحي و (يحيى) هو ما ابن موسى وإما ابن جعفر بن أعين البيكندي و (الأسارير) جمع الأسرار وهو جمع السر وهي الخطوط التي في الجبين و (تبرق) بضم الراء تضيء وتستنير من الفرح و (المدلجي) بضم الميم وإسكان المهملة وكسر اللام والجيم اسمه مجزز بفتح الجيم وكسر الزاي الأولى المشددة كانت الجاهلية تقدح في نسب أسامة بن زيد لكونه أسود وزيد أبيض فمر بهما مجزز وهما تحت قطيفة وقد بدت من تحتها أقدامهما فقال أن هذه الأقدام بعضها من بعض فلما قضى هذا القائف بإلحاق نسبه وكان العرب يعتمدون قول القائف ويعترفون بحقية القيافة فرح رسول الله ? لكونه زجراً لهم عن الطعن في النسب وكانت أم أسامة اسمها بركة حبشية سوداء واختلفوا في العمل بقول القائف فيما بينه فأثبته الشافعي لأنه ? لا يظهر الفرح ولا يقرره إلا ما كان حقاً ونفاه أبو حنيفة والمشهور عن مالك إثباته في الإماء ونفيه في الحرائر