ما هذه الحالة فقالت لا أعلم و (تعرفت ما عند فلان) أي طلبت حتى عرفت وتعرفت القوم أي صرت عريفهم وقمت بقضاء حوائجهم وتعرف أحوالهم و (اثنا عشر) أي هم اثنا عشر رجلاً و (بعث) أي رسول الله ? معهم نصيب أصحابهم إليهم. فإن قلت الترجمة في علامات النبوة وهذا كرامة للصديق قلت جاز إظهار المعجزة على يد الغير أو استفيد الإعجاز من آخره حيث قال أكلوا منها أجمعون ومر شرح الحديث في آخر كتاب المواقيت. قوله (الكراع) اسم للخيل و (كمثل الزجاجة) أي في الصفاء من الكدورات و (العزلاء) بالمهملة والزاي فم المزادة والجمع