٣٣٨٩ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى حُسَيْنٍ حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ قَدِمَ مُسَيْلِمَةُ الْكَذَّابُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَعَلَ يَقُولُ إِنْ جَعَلَ لِى مُحَمَّدٌ الأَمْرَ مِنْ بَعْدِهِ تَبِعْتُهُ. وَقَدِمَهَا فِى بَشَرٍ كَثِيرٍ مِنْ قَوْمِهِ، فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ، وَفِى يَدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قِطْعَةُ جَرِيدٍ، حَتَّى وَقَفَ عَلَى مُسَيْلِمَةَ فِى أَصْحَابِهِ فَقَالَ «لَوْ سَأَلْتَنِى هَذِهِ الْقِطْعَةَ مَا أَعْطَيْتُكَهَا، وَلَنْ تَعْدُوَ أَمْرَ اللَّهِ فِيكَ، وَلَئِنْ أَدْبَرْتَ لَيَعْقِرَنَّكَ اللَّهُ، وَإِنِّى لأَرَاكَ الَّذِى أُرِيتُ
ــ
أي رمته الأرض من القبر إلى الخارج و (جابر بن سمرة) بفتح المهملة وضم الميم وسكونها مر مع الحديث في باب قول النبي ? أحلت لكم الغنائم و (يرفعه) أي الحديث إلى رسول الله ? و (عبد الله) ابن عبد الرحمن (ابن أبي حسين) النوفلي مر مع البيع و (نافع بن جبير) مصغر ضد الكسر ابن مطعم في الوضوء و (مسيلمة) مصغر المسلمة ابن حبيب ضد العدو الحنفي اليماني عدو الله وعدو رسوله وكان صاحب نيرنجيات وهو أول من أدخل البيضة في القارورة وبذلك اغتر قومه قتله وحشي قاتل حمزة في خلافة الصديق و (ثابت ابن قيس بن شماس) بفتح المعجمة وشدة الميم وبالمهملة خطيب رسول الله ? كان يجاوب الوفود عن خطبهم و (لن تعدو) أي لن تعدو أمر الله أي خيبتك فيما أملته من النبوة وهلاكك دون ذلك وفيما سبق من قضاء الله وقدره في شقاوتك وفي بعضها لن تعد بحذف الواو والجزم بلن لغة حكاها الكسائي قالوا إنما جاءه رسول الله ? بالغالة ولقومه رجاء إسلامهم وليبلغ ما أنزل الله إليه. القاضي عياض: يحتمل أن سبب مجيئه أن مسيلمة قصده من بلده للقائه فجاءه مكافأة قال وكان مسيلمة حينئذ يظهر الإسلام وإنما أظهر كفره بعد ذلك (لئن