للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنْ لَا يَخْرُجَ، فَقَالَ لَهُ أَبُو جَهْلٍ إِنَّكَ مِنْ أَشْرَافِ الْوَادِى، فَسِرْ يَوْماً أَوْ يَوْمَيْنِ، فَسَارَ مَعَهُمْ فَقَتَلَهُ اللَّهُ.

٣٣٩٩ - حَدَّثَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ «رَأَيْتُ النَّاسَ مُجْتَمِعِينَ فِى صَعِيدٍ، فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ فَنَزَعَ ذَنُوباً أَوْ ذَنُوبَيْنِ، وَفِى بَعْضِ نَزْعِهِ ضَعْفٌ، وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَهُ، ثُمَّ أَخَذَهَا عُمَرُ، فَاسْتَحَالَتْ بِيَدِهِ غَرْباً، فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا فِى النَّاسِ يَفْرِى فَرِيَّهُ، حَتَّى ضَرَبَ النَّاسُ بِعَطَنٍ». وَقَالَ هَمَّامٌ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله

ــ

قاتله قلت أبو جهل كان السبب في خروجه فكأنه قتله إذ القتل كما يكون مباشرة يكون تسبباً. قوله (عباس) بشدة الموحدة ابن الوليد النرسي بفتح النون وسكون الراء وبالمهملة و (أبو عثمان) هو عبد الرحمن النهدي (أنبئت) أي أخبرت وهذا مرسل لكنه صار مسنداً متصلاً حيث قال في أثر الحديث سمعته من أسامة و (دحية) بفتح الدال المهملة وكسرها وسكون المهملة ابن خليفة الكلبي الصحابي وكان من أجمل الناس و (عبد الرحمن) ابن عبد الملك بن محمد (ابن شيبة) ضد الشباب الحزامي بكسر المهملة وتخفيف الزاي و (عبد الرحمن بن المغيرة) ابن محمد بن عبد الرحمن الحزامي أيضاً والمغيرة تقدم في الاستسقاء و (الذنوب) بفتح المعجمة الدلو المليء و (النزع) الاستقاء و (الضعف) بالضم والفتح لغتان و (استحالت) أي تحولت من الصغر إلى الكبر و (العبقري) الحاذق في عمله وهذا عبقري قومه أي سيدهم وقيل أصل هذا من عبقر وهي أرض تسكنها الجن فصارت مثلاً لكل منسوب إلى شيء غريب في جودة صنعته وكمال رفعته و (يفري) بكسر الراء (فريه) روى بوجهين إسكان الراء وتخفيف الياء وكسر الراء وتشديد الياء أي يعمل عمله مصلحاً ويقطع قطعه جيداً يقال فلان يفري فرية إذا كان يأتي بالعجب في عمله و (العطن) مبرك الإبل

<<  <  ج: ص:  >  >>