رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَيَقُولُونَ نَعَمْ. فَيُفْتَحُ لَهُمْ، ثُمَّ يَاتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ فَيَغْزُو فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ، فَيُقَالُ هَلْ فِيكُمْ مَنْ صَاحَبَ مَنْ صَاحَبَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَيَقُولُونَ نَعَمْ. فَيُفْتَحُ لَهُمْ».
الجماعة من الناس لا واحد له من لفظه والعامة تقول فيام بلا همز والطبقة الثانية تسمى بالتابعي وهو مسلم رأى صحابياً والطبقة الثالثة تبيع التابعي وهو مسلم رأى تابعياً. قوله (إسحاق) إما ابن إبراهيم وأما ابن منصور و (النضر) بفتح النون وسكون المعجمة ابن شميل مصغر الشمل بالمعجمة مر في الوضوء و (أبو جمرة) بفتح الجيم والراء هو نصر بالمهملة ابن عمران الضبعي في آخر الإيمان و (زهدم) بفتح الزاي والمهملة وسكون الهاء بينهما (ابن مضرب) بلفظ الفاعل من التضريب بالمعجمة الجرمي بفتح الجيم و (عمران بن حصين) بضم المهملة الأولى و (يخونون) أي خيانة ظاهرة بحيث لا يبقى معها اعتماد الناس عليه و (يبدرون) بكسر الدال وضمها و (يظهر السمن فيهم) من السرف أو يجمعون الأموال أو يغفلون عن أمر الدين ويقللون الاهتمام به لأن الغالب على السمين أن لا يهتم بالرياضة والظاهر أنه حقيقة في معناه وقالوا المذموم منه ما يستكسبه وأما الكسبي فلا ذم. ومر هذا الحديث والذي بعده مع