للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى، عَنِ الحَسَنِ، سَمِعَ أَبَا بَكْرَةَ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَلَى المِنْبَرِ وَالحَسَنُ إِلَى جَنْبِهِ، يَنْظُرُ إِلَى النَّاسِ مَرَّةً وَإِلَيْهِ مَرَّةً، وَيَقُولُ: «ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ، وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ المُسْلِمِينَ»

٣٥٠١ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا المُعْتَمِرُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ كَانَ يَاخُذُهُ وَالحَسَنَ وَيَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا» أَوْ كَمَا قَالَ.

٣٥٠٢ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أُتِيَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ بِرَاسِ الحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَجُعِلَ فِي طَسْتٍ، فَجَعَلَ يَنْكُتُ، وَقَالَ فِي حُسْنِهِ شَيْئًا، فَقَالَ أَنَسٌ: «كَانَ أَشْبَهَهُمْ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ

ــ

(أبو موسى) هو إسرائيل بن موسى البصري مر في الإصلاح و (الحسن) أي البصري و (أبو بكرة) نفيع بالفاء مصغرا و (أبو عثمان) النهدي بالنون و (محمد بن الحسين) ابن إبراهيم البغدادي العامري مات سنة إحدى وتسعين ومائتين و (عبيد الله بن زياد) بكسر الزاي وخفة التحتانية وهو الذي سير الجيش لقتال الحسين وهو يومئذ أمير الكومة ليزيد بن معاوية قتل بالموصل على يد إبراهيم بن الأشتر النخعي في أيام المختار سنة ست وستين و (زياد) هو الذي ادعاه معاوية أخا لأبيه وألحقه بنسبه وهو الذي يقال له زياد بن أبيه ويقال له زياد بن سمية بضم المهملة وهي أمه مولاة الحارث والد أبي بكرة نفيع مصغر النفع بالنون والفاء كان من أصحاب علي رضي الله عنه، فلما استخلفه معاوية صار من أشد الناس بغضا لعلي وأولاده و (ينكت) أي يضرب بقضيب على الأرض فيؤثر فيها و (كان) أي شعر رأسه ولحيته (مخضوبا بالوسمة) بسكون

<<  <  ج: ص:  >  >>