فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك وهذا لا يدل على النص بقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أني من أهل الجنة فلهذا كان محل الإنكار. قوله (ذكر) أي عبد الله بعض سعتها و (ارق) بعضها ارقه بها السكت و (المنصف) بكسر الميم الخادم ويقال بالفتح أيضا و (رقيت) بكسر القاف على المشهور وحكى فتحها. فإن قلت أكان العروة بعد الاستيقاظ في يده قلت المراد أنه بعد الأخذ استيقظ في الحال قبل الترك لها يعني استيقظت حال الأخذ من غير وقوع فاصلة بينهما أو أن أثرها في يدي كأن يده بعد الاستيقاظ كانت مقبوضة كأنها تمسك شيئا مع أنه لا محذور في التزام كون العروة في يده عند الاستيقاظ لشمول قدرة الله تعالى لنحوه. فإن قلت ما عمود الإسلام وما العروة الوثقى قلت يريد بالإسلام جميع ما يتعلق بالدين. وبالعمود الأركان الخمسة أو كلمة الشهادة وحدها، وبالعروة الوثقى الإيمان قال الله تعالى {فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى} قوله (خليفة) بفتح المعجمة والفاء ابن خياط بتشديد التحتانية العصفري و (معاذ) بضم الميم وبإعجام الذال و (الوصيف) بكسر المهملة الخادم غلاما كان أو جارية