الروايات صريحا وانسلخ صفر. قوله (رابعة) أي صبيحة رابعة من شهر ذي الحجة أو ليلة رابعة و (أي الحل) أي أي شيء من الأشياء يحل علينا لأنه قال لهم اعتمروا وأحلوا فأجيب بالحل كله أي يحل فيه جميع ما يحرم على المحرم حتى الجماع وفي الحديث مباحث كثيرة تقدمت في باب التمتع في الحج. قوله (سعيد بن المسيب) ابن حزن بفتح المهملة وسكون الزاي وبالنون ابن عمرو المخزومي القرشي قال النبي صلى الله عليه وسلم لجده وقد أسلم يوم الفتح ما اسمك قال حزن فقال بل أنت سهل قال لا أغير اسما كان سمانيه أبي فكان سعيد يقول فما زالت الحزونة فينا بعد قال النووي: قال الحفاظ: لم يرو عن المسيب إلا ابنه سعيد قال وفيه رد على الحاكم أبي عبد الله الحافظ فيما قال لم يخرج البخاري عن أحد ممن لم يرو عنه إلا راو واحد قال ولعله أراد من غير الصحابة. قوله (الجبلين) أي جبلي مكة المشرفين عليها و (يقول) أي عمرو و (شأن) أي قصة طويلة. فإن قلت ما الحكمة في أن حفظ البيت في طوفان نوح عليه السلام من الغرق ورفع إلى السماء وفي هذا السيل قد غرق. قلت والله أعلم: لأن ذلك كان عذابا وهذا لم يكن للعذاب قوله (بيان) بفتح الموحدة وتخفيف التحتانية وبالنون ابن أبي بشر بالموحدة المكسورة الأحمسي و (ابن أبي حازم) بالمهملة وبالزاي و (أحمس) بالمهملتين وفتح الميم قبيلة و (مصمتة) بلفظ