عظيمة كثر المحدثون فيها. قوله (أبا صالح ذكوان) بفتح المعجمة وسكون الكاف غير مصرف مر في باب أمور الإيمان وأبو سعيد الخدري بضم المعجمة وسكون المهملة مر في باب من الدين الفرار من الفتن. قوله (قال النساء) وفي بعضها قالت النساء وهكذا جاز الأمر في كل إسناد إلي الظاهر الجمع والرجال بالضم فاعل غلبنا والجعل يستعمل متعديا إلي مفعول واحد بمعني فعل وإلي مفعولين بمعني صير م المراد هنا لازمه وهو التعيين ويوما مفعول به لا مفعول فيه ومن في من نفسك ابتدائية متعلقة باجعل يعني هذا الجعل منشؤه اختيارك يا رسول الله لا اختيارنا ويحتمل أن يكون المراد من وقت نفسك بإضمار الوقت والظرف صفة ليوما وهو ظرف مستقر علي هذا الإحتيال. قوله (لقيهن) اللقاء فيه إما بمعني الرؤية وإما بمعني الوصول والفاء في (فوعظهن) فالفصيحة لأن المعطوف عليه محذوف أي فوفي بوعدهن ولقيهن في اليوم الموعود فوعظهن وأمرهن وحذف المأمور به إما لإرادة ايجاده حقيقة الأمر لهن وإما لإرادة عموم المأمور به أي الحذف إما لجعله كالفعل اللازم بالنسبة إليه وإما التعميم ويحتمل أن يكون فوعظهن وأمرهن من تتمة الصفة لليوم والفاء في فكان فصيحة ويحتمل أن يكون لقيهن استئنافا. قوله (امرأة) وفي بعضها من امرأة ومن زائدة وتقدم صفة لها ومنكن حال منها مقدم عليها وخبر المبتدأ الجملة التي بعد آلة الإستثناء لأنه استثناء مفرغ أعرابه علي حسب العوامل. فإن قلت كيف وقع الفعل مستثني. قلت علي تقدير الإسم أي ما امرأة مقدمة لا كائنا لها حجاب. فإن قلت الثلاثة مذكر فهل يشترط أن يكون الولد الميت ذكرا حتي يحصل لها الحجاب قلت تذكيره بالنظر إلي لفظ الولد والولد يقع علي الذكر والأنثي وفي بعضها حجابا بالنصب خبرا لكان قوله (واثنين) وفي بعضها واثنتين. فإن قلت علي م عطف واثنين. قلت علي ثلاثة ومثله يسمي بالعطف التلقيني ونحوه في القرآن «إني جاعلك للناس إما ما قال ومن ذريتي» يعني ما من امرأة تقدم اثنين من ولدها إلا كان لها حجاب. قوله (محمد بن بشار) بالموحدة المفتوحة وبالمعجمة المشددة الملقب ببندار مر في باب ما كان