للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وُعِكَ أَبُو بَكْرٍ وَبِلَالٌ قَالَتْ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِمَا فَقُلْتُ يَا أَبَتِ كَيْفَ تَجِدُكَ وَيَا بِلَالُ كَيْفَ تَجِدُكَ قَالَتْ فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ إِذَا أَخَذَتْهُ الْحُمَّى يَقُولُ:

كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ فِي أَهْلِهِ وَالْمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ

وَكَانَ بِلَالٌ إِذَا أَقْلَعَ عَنْهُ الْحُمَّى يَرْفَعُ عَقِيرَتَهُ وَيَقُولُ:

أَلَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً بِوَادٍ وَحَوْلِي إِذْخِرٌ وَجَلِيلُ

وَهَلْ أَرِدَنْ يَوْمًا مِيَاهَ مَجَنَّةٍ وَهَلْ يَبْدُوَنْ لِي شَامَةٌ وَطَفِيلُ

قَالَتْ عَائِشَةُ فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْمَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ وَصَحِّحْهَا وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِهَا وَمُدِّهَا وَانْقُلْ حُمَّاهَا فَاجْعَلْهَا بِالْجُحْفَةِ

٣٦٧٦ - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا هِشَامٌ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ

ــ

من القرآن. قوله) وعك (أي حم و) تجدك (أي تجد نفسك. و) الشراك (بكسر المعجمة هو أحد السيور للنعل التي يكون على وجهها و) أقلع (أي أنكف وانجلى وزال و) العفيرة (بفتح المهملة وكسر الفاء الصوت و) الجليل (بفتح الجيم النمام وهو نبت ضعيف يحشى به جصاص البيت و (أردن) هو متكلم المضارع بنون التأكيد الخفيفة و (المجنة) بفتح الميم والجيم والنون اسم موضع على أميال من مكة كان سوقا في الجاهلية و (يبدو) أي يظهر و (الشامة) بالمعجمة وتخفيف الميم و (الطفيل) بفتح المهملة وكسر الفاء جبلان بقرب مكة. وقال الصغاني: صوابه شابة بالموحدة. قوله (صاعنا) في بعضها صاعها و (الجحفة) بضم الجيم وسكون المهملة على سبع

<<  <  ج: ص:  >  >>