للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

اللَّيْثُ حَدَّثَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ أَنَّ أَبَاهُ كَتَبَ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَرْقَمِ الزُّهْرِيِّ يَامُرُهُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَى سُبَيْعَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ الْأَسْلَمِيَّةِ فَيَسْأَلَهَا عَنْ حَدِيثِهَا وَعَنْ مَا قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ اسْتَفْتَتْهُ فَكَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَرْقَمِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ يُخْبِرُهُ أَنَّ سُبَيْعَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ سَعْدِ بْنِ خَوْلَةَ وَهُوَ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا فَتُوُفِّيَ عَنْهَا فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَهِيَ حَامِلٌ فَلَمْ تَنْشَبْ أَنْ وَضَعَتْ حَمْلَهَا بَعْدَ وَفَاتِهِ فَلَمَّا تَعَلَّتْ مِنْ نِفَاسِهَا تَجَمَّلَتْ لِلْخُطَّابِ فَدَخَلَ عَلَيْهَا أَبُو السَّنَابِلِ بْنُ بَعْكَكٍ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ

ــ

ابن عم عمرو زوج أخته و (عبيد الله) ابن عبد الله بن عتبة بضم المهملة وإسكان الفوقانية و (عمر بن عبد الله ابن الأرقم) بفتحي لم يمكث. الهمزة والقاف وإسكان الراء بينهما الزهري و (سبيعة) مصغر السبعة أخت الثمانية بنت الحارث الحارث الأسلمية بلفظ أفعل التفضيل و (استفتته) في انقضاء عدة الحامل بالوضع و (سعد بن خولة) بفتح المعجمة وسكون الواو وبالام العامري وقيل التميمي وهو من عجم الفرس و (لؤي) بضم اللام ثم المفتوحة همزا أو واو شدة التحتانية توفي بمكة ورثى له رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك و (لم ينشب) أي لم يمكث. فإن قلت الحمل هو من الصفات المختصة بالنساء فلم دخل عليها قلت أريد بها كونها ذات حمل بالفعل لقوله تعالى {تذهل كل مرضعة} ولو أريد أنن الحمل من شأنها لقيل حامل، قوله (تعلت) بالمهملة وشدة اللام يقال تعلت المرأة من نفاسها وتعللت إذا خرجت منه وطهرت من الدم و (الخطاب) هو جمع الخاطب و (أبو السنابل) بفتح المهملة وبالنون والموحدة واللام اسمه عمرو (ابن بعكك) بفتح الموحدة وإسكان المهملة وفتح الكاف الأولى وهو منصرف أسلم يوم الفتح وكان شاعرا

<<  <  ج: ص:  >  >>