للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خِصَالٍ فَقَالَ يَكُونُ لَكَ أَهْلُ السَّهْلِ، وَلِى أَهْلُ الْمَدَرِ، أَوْ أَكُونُ خَلِيفَتَكَ، أَوْ أَغْزُوكَ بِأَهْلِ غَطَفَانَ بِأَلْفٍ وَأَلْفٍ، فَطُعِنَ عَامِرٌ فِى بَيْتِ أُمِّ فُلَانٍ فَقَالَ غُدَّةٌ كَغُدَّةِ الْبَكْرِ فِى بَيْتِ امْرَأَةٍ مِنْ آلِ فُلَانٍ ائْتُونِى بِفَرَسِى. فَمَاتَ عَلَى ظَهْرِ فَرَسِهِ، فَانْطَلَقَ حَرَامٌ أَخُو أُمِّ سُلَيْمٍ هُوَ {وَ} رَجُلٌ أَعْرَجُ وَرَجُلٌ مِنْ بَنِى فُلَانٍ قَالَ كُونَا قَرِيباً حَتَّى آتِيَهُمْ، فَإِنْ آمَنُونِى كُنْتُمْ، وَإِنْ قَتَلُونِى أَتَيْتُمْ أَصْحَابَكُمْ. فَقَالَ أَتُؤْمِنُونِى أُبَلِّغْ رِسَالَةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم. فَجَعَلَ يُحَدِّثُهُمْ وَأَوْمَئُوا إِلَى رَجُلٍ، فَأَتَاهُ مِنْ خَلْفِهِ فَطَعَنَهُ - قَالَ هَمَّامٌ أَحْسِبُهُ حَتَّى أَنْفَذَهُ - بِالرُّمْحِ، قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ فُزْتُ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ. فَلُحِقَ الرَّجُلُ، فَقُتِلُوا كُلُّهُمْ غَيْرَ الأَعْرَجِ كَانَ فِى رَاسِ جَبَلٍ،

ــ

بضم المهملة وفتح اللام) عامر بن الطفيل (مصغر الطفل و) خير (بفتح الخاء و) أهل السهل (سكان البوادي و) أهل المدر (أهل البلاد و) غطفان (بالمعجمة والمهملة والفاء قبيلة. قوله) طعن (بضم الطاء أي أخذه الطاعون وطلع له في أصل آذنه غدة عظيمة كالغدة التي تطلع على البكر وهو الفتى من الإبل الجوهري: غدة البعير طاعونه و) البيت كان لامرأة سلولية. قوله) هو رجل (فان قلت كلمة هو زائدة اذ حرام لم يكن أعرج فالمراد منه رفيقه وحرام قتل الأعرج لم يقتل، قلت مثله يسمى بالضمير المبهم ويجب أن يفسر بالمفرد كما أن ضمير الشأن يفسر بالجملة أو كان مقدما على الواو فاخره الناسخ سهوا. قوله) كونا (الخطاب) للأعرج (والرجل الثالث وفي بعضها كونوا باعتبار إن اقل الجمع اثنان و) كنت (بمعنى ثبتم إذ هو تامة. قوله فلحق الرجل أي الثاني من رفيقي حرام بالمسلمين أو الرجل الطاعن بقومه المشركين ثم بالاتفاق توجهوا إلى المسلمين فقتلوهم وفي بعضها بلفظ المجهول أي صار الرجل الثاني ملحوقا فلم يقدر يبلغ المسلمين قبل بلوغ المشركين إليهم وفي بعضها الرجل بسكون الجيم ونصب اللام جمع الراجل أي لحق الطاعن قومه

<<  <  ج: ص:  >  >>