للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السَّمَاءِ حَتَّى إِنِّى لأَنْظُرُ إِلَى السَّمَاءِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الأَرْضِ، ثُمَّ وُضِعَ. فَأَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلّم خَبَرُهُمْ فَنَعَاهُمْ فَقَالَ «إِنَّ أَصْحَابَكُمْ قَدْ أُصِيبُوا، وَإِنَّهُمْ قَدْ سَأَلُوا رَبَّهُمْ، فَقَالُوا رَبَّنَا أَخْبِرْ عَنَّا إِخْوَانَنَا بِمَا رَضِينَا عَنْكَ وَرَضِيتَ عَنَّا. فَأَخْبَرَهُمْ عَنْهُمْ». وَأُصِيبَ يَوْمَئِذٍ فِيهِمْ عُرْوَةُ بْنُ أَسْمَاءَ بْنِ الصَّلْتِ، فَسُمِّىَ عُرْوَةُ بِهِ، وَمُنْذِرُ بْنُ عَمْرٍو سُمِّىَ بِهِ مُنْذِراً.

٣٨٣٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِىُّ عَنْ أَبِى مِجْلَزٍ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه- قَالَ قَنَتَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلّم بَعْدَ الرُّكُوعِ شَهْراً يَدْعُو عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَيَقُولُ «عُصَيَّةُ عَصَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ».

ــ

الهمزة وتخفيف الميم وتشديد التحتانية) الضمرى (بفتح المعجمة وسكون الميم وبالراء ووضع أي على الأرض ويروي عنه انه قال رأيت أول طعنتها عامرا نورا خرج منه وقال عروة طلب عامر يومئذ في القتلى فلم يوجد قال ويروون ان الملائكة دفنته او رفعته. فان قلت ما الفائدة في الرفع والوضع قلت تعظيمه وبيان قدره أو تخويف الكفار وترهيبهم، فان قلت هذا مشعر بان موت عامر بن الطفيل كان بعد بئر معونة وتقدم انه مات على ظهر فرسه فانطلق حرام بعد ذلك إليهم قلت فانطلق عطف على فعبث لا على مات وقصة عامر وقعت في البين على سبيل الاستطراد. قوله) عروة بن أسماء (بوزن حمراء ابن الصلت بفتح المهملة وسكون اللام وبالفوقانية السلمي وسمي عروة ابن الزبير وكذا أخوة منذر بلفظ الفاعل من الانذار ابن الزبير سمي غندر بن عمرو الأنصاري الساعدي وهو المعروف بالمعنق للموت وهو مشتق من العنق بالمهملة والنون الذي هو ضرب من السير وكان امير تلك السرية. فان قلت ما وجه المناسبة في هذه التسمية قلت التفاؤل باسم من رضى الله عنهم ورضوا عنه واعلم ان) أسماء (من الأسماء المشتركة فهي اسم أم عروة بن الزبير واسم أبي عروة السلمي. قوله) أبو مجلز (بكسر الميم وإسكان الجيم وفتح اللام وبالزاي اسمه لاحق فاعل

<<  <  ج: ص:  >  >>