على حكم سعد قلت: لعل بعضهم نزل بحكم الرسول صلى الله عليه وسلم والبعض بحكمه وقال ابن إسحاق في المغازي: لما أيقنوا أن النبي صلى الله عليه وسلم غير منصرف عنهم حتى يناجزهم نزلوا على حكم النبي صلى الله عليه وسلم فقال الأوس: يا رسول الله هم موالينا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ترضون يا معشر الأوس أن يحكم فيهم رجل منهم قالوا بلى قال: فذلك سعد ابن معاذ وحكمه فيهم أقول فمعنى نزلوا على حكم سعد نزلوا راضين بحكمه واقروا عليه. قوله) فأفجرها (بضم الجيم أي الجراحة، فان قلت: كيف استدعي الموت وذلك غير جائز قلت: غرضه إن يموت على الشهادة فكأنه قال إن كان بعد هذا قتال معهم فنعم وإلا فلا تحرمني من ثواب هذه الشهادة.