للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَيْضاً لَمْ يُسَمَّ مِنْ أَهْلِ الإِفْكِ أَيْضاً إِلَاّ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ، وَمِسْطَحُ بْنُ أُثَاثَةَ، وَحَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشٍ فِى نَاسٍ آخَرِينَ، لَا عِلْمَ لِى بِهِمْ، غَيْرَ أَنَّهُمْ عُصْبَةٌ - كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى - وَإِنَّ كُبْرَ ذَلِكَ يُقَالُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَىٍّ ابْنُ سَلُولَ. قَالَ عُرْوَةُ كَانَتْ عَائِشَةُ تَكْرَهُ أَنْ يُسَبَّ عِنْدَهَا حَسَّانُ، وَتَقُولُ إِنَّهُ الَّذِى قَالَ

فَإِنَّ أَبِى وَوَالِدَهُ وَعِرْضِى لِعِرْضِ مُحَمَّدٍ مِنْكُمْ وِقَاءُ

قَالَتْ عَائِشَةُ فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَاشْتَكَيْتُ حِينَ قَدِمْتُ شَهْراً، وَالنَّاسُ يُفِيضُونَ فِى قَوْلِ أَصْحَابِ الإِفْكِ، لَا أَشْعُرُ بِشَىْءٍ مِنْ ذَلِكَ، وَهْوَ يَرِيبُنِى فِى وَجَعِى أَنِّى لَا أَعْرِفُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم اللُّطْفَ الَّذِى كُنْتُ أَرَى مِنْهُ حِينَ أَشْتَكِى، إِنَّمَا يَدْخُلُ عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم فَيُسَلِّمُ ثُمَّ يَقُولُ «كَيْفَ تِيكُمْ»

ــ

) عنده (من باب تنازع العاملين و) يستوشيه (أي يستخرجه بالبحث عنه والمسألة ثم يفشيه ولا يدعه يخمد. الجوهري: يستوشيه أي يطلب ما عنده ليزيده. قوله) مسطح بكسر الميم وسكون المهملة الأولى وفتح الثانية) ابن اثاثة (بضم الهمزة وتخفيف المثلثة الأولى و) حمنة (بفتح المهملة وإسكان الميم وبالنون) بنت جحش (بفتح الجيم وسكون المهملة وبالشين المعجمة و) قال الله (أي فيما قال «إن الذين جاءوا بالافك عصبة منكم «. قوله) ووالده (أي والد أبيه هذا البيت من قصيدة مشهورة له و) أبوه (ثابت وجده منذر وأبو جده حرام ضد الحلال، وعاش كل واحد من الأربعة مائة وعشرين وهذا من الغرائب) يفيضون (أي يخوضون و) اشتكيت (أي مرضت و) يريبني (بفتح أوله وضمه يقال رابه وارابه أوهمه وشككه) اللطف (بضم

<<  <  ج: ص:  >  >>