للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَمْلَى عَلَىَّ هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ مِنْ حِفْظِهِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ قَالَ لِى الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَبَلَغَكَ أَنَّ عَلِيًّا كَانَ فِيمَنْ قَذَفَ عَائِشَةَ قُلْتُ لَا. وَلَكِنْ قَدْ أَخْبَرَنِى رَجُلَانِ مِنْ قَوْمِكِ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ أَنَّ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ لَهُمَا كَانَ عَلِىٌّ مُسَلِّماً فِى شَانِهَا.

٣٨٧٧ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ أَبِى وَائِلٍ قَالَ حَدَّثَنِى مَسْرُوقُ بْنُ الأَجْدَعِ قَالَ حَدَّثَتْنِى أُمُّ رُومَانَ - وَهْىَ أُمُّ عَائِشَةَ رضى الله عنها - قَالَتْ بَيْنَا أَنَا قَاعِدَةٌ أَنَا وَعَائِشَةُ إِذْ وَلَجَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَتْ فَعَلَ اللَّهُ بِفُلَانٍ وَفَعَلَ. فَقَالَتْ أُمُّ رُومَانَ وَمَا ذَاكَ قَالَتْ ابْنِى

ــ

يسترها وهو كناية عن عدم الجماع. ويروي انه كان حصورا وان معه مثل الهدية واعلم أن براءة عائشة رضي الله عنها من آلافك براءة قطعية بنص القرآن ولو تشكك فيها احد صار كافرا ومر شرح الحديث في كتاب الشهادات وفيه فوائد كثيرة ذكر منها خمسون مسألة وأكثر ثمة. قوله) قومك (أي قريش و) مسلما (بكسر اللام من تسليم الأمر بمعنى السكوت وبفتحها من السلامة من الخوض فيه. وفي بعضها مسيئا ضد محسنا وهو رضي الله عنه منزه أن يقول بمقالة أهل آلافك فغرضها بالإساءة. قوله) والنساء سواها كثير (وفي بعضها فراجعوه أي الزهري في المسالة فلم يرجع أي فلم يجب بغير ذلك، وقال معمر قال الزهري مسلما بلا شك في هذا اللفظ وزاد أيضا لفظ عليه أي قال فلم يرجع الزهري على الوليد، وكان في النسخة العتيقة القديمة مسلما لا مسيئا ولم يرجع عليه بزيادة لفظ. عليه) حصين (بضم المهملة وفتح الثانية ومسروق بن الأجدع بالجيم والمهملتين و) أم رومان (بضم الراء بضم الراء واسمها زينب الفراسية واستدرك على هذا الإسناد بان أم

<<  <  ج: ص:  >  >>