٣٩٠٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ مَجْزَأَةَ بْنِ زَاهِرٍ الأَسْلَمِىِّ عَنْ أَبِيهِ - وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ الشَّجَرَةَ - قَالَ إِنِّى لأُوقِدُ تَحْتَ الْقِدْرِ بِلُحُومِ الْحُمُرِ إِذْ نَادَى مُنَادِى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم يَنْهَاكُمْ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ. وَعَنْ مَجْزَأَةَ عَنْ رَجُلٍ مِنْهُمْ مِنْ
ــ
اللام وبالموحدة عبد الله البصري وثابت (ضد الباطل ابن الضحاك الأشهلي الأنصاري مات سنة خمس وأربعين. قوله) أصحابه (أي أصحاب رسول الله صلى اله عليه وسلم) هنيئا مريئا (لك يا رسول الله ماغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر) فمالنا (أي فأي شيء لنا وما حكمنا فيه و) له (أي لقتادة فقال) إما إنا فتحنا (يعني بتفسيره بالحديث فارويه عن انس وأما قول الصحابة هنيئا مريئا فارويه عن عكرمة. قوله) أبو عامر (هو عبد الملك العقدي بالمهملة والقاف المفتوحين و) مجزأة (بفتح الميم وسكون الجيم وفتح الزاي والهمزة وتاء التأنيث. قال الغساني: والمحدثون يسهلون الهمزة ولا يلفظون بها وربما كسر بعضهم الميم مع ذلك فقال ليس لزاهر في الجامع غير هذا الحديث. قوله) إذ نادى (فان قلت هذا النداء كان في غزوة خيبر لا في الحديبية قلت الغرض من ذكره بيان أن زاهرا كان من أصحاب الحديبية ولا تعرض فيه لمكان النداء وزمانه.